| |
|
|
اقتنص محمد أبو تريكة نقاط مباراة الأهلي وديناموز هراري بعدما سجل في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع ليحول النتيجة إلى 2-1 في المرحلة الثالثة من دور الثمانية في دوري أبطال إفريقيا يوم الأحد.
وتقدم الأهلي مبكرا عن طريق توماس سويسوي مدافع ديناموز بالخطأ في مرماه في الدقيقة الخامسة، وخطف لازاروس موهوني نجم ديناموز هدف التعادل لفريقه في الدقيقة 80، قبل أن يعيد أبو تريكة الاهلي للمقدمة.
وبهذا الفوز رفع الأهلي رصيده إلى سبع نقاط في صدارة المجموعة الأولى، فيما تجمد رصيد ديناموز عند ثلاث نقاط في المركز الثالث.
هدف مبكر .. وأخطاء دفاعية
بدأ الأهلي المباراة بشكل جيد ولم ينتظر كثيرا حتى استطاع لاعبوه التقدم عندما مرر أحمد حسن كرة بينية واستقبلها محمد بركات في الجبهة اليمنى ومررها أرضية أخطأها سويسوي في مرماه.
واستمر الأهلي على نشاطه إلى حد ما لمحاولة تعزيز التقدم وكاد فلافيو أن يضاعف النتيجة في الدقيقة 19 عندما هيأ له عماد متعب الكرة برأسه وسدد مباشرة في المرمى ولكن الحارس أنقذ مرماه.
وكاد الأهلي أن يتكلف كثيرا نتيجة أخطاء من مدافعيه وحارس مرماه بداية من الدقيقة الثانية عندما مرر أمير عبد الحميد الكرة لمهاجمي ديناموز الذين أسأوا استغلال الكرة وأنقذ شادي محمد الكرة من على خط المرمى.
وفي الدقيقة 15 كرر عبد الحميد الخطأ بشكل آخر عندما ترك مرماه لمواجهة مهاجم ديناموز خارج منطقة الجزاء الذي تمكن من مراوغة الحارس ولكن تباطؤه سهل مهمة وائل جمعة في إنقاذ الموقف.
| |
|
|
وهبط أداء الفريقين بعد مرور نصف ساعة على المباراة ولم تظهر سوى تسديدة لفيليب ماروفو في الدقيقة 34 أنقذها عبد الحميد.
خروج حسن .. وهبوط أداء الأهلي
ومع بداية الشوط الثاني دفع البرتغالي مانويل جوزيه بسيد معوض بدلا من أحمد حسن على أن ينضم الأنجولي جيلبرتو إلى وسط الملعب كصانع ألعاب.
وأفقد هذا التغيير وسط الأهلي بعض من قوته وهدأ تماما الفريق ولم يشكل أي خطورة على مرمى المنافس، حتى حاول جوزيه الحصول على وسط الملعب مرة أخرى بإقحام أبو تريكة بدلا من متعب.
ومع الأداء الضعيف للأهلي تمكن الضيوف من التعادل عندما حول موهوني غير المراقب عرضية من الجبهة اليمنى برأسه في الزاوية اليمنى لمرمى عبد الحميد.
واندفع الأهلي في الدقائق الأخيرة ومرر أبو تريكة بينية لسيد معوض في الدقيقة 87 ولكنه أطاح بها أعلى المرمى.
وألغى حكم المباراة هدفا لأبو تريكة في الدقيقة 90 الذي ارتقى لركنية جيلبرتو من الجبهة اليسرى وحولها برأسه في المرمى بداعي أن الكرة تخطت خط نهاية الملعب في طريقها لرأس أبو تريكة.
وقبيل صافرة النهاية، لم يتوان أبو تريكة عن إيداع كرة هيأها له فلافيو داخل منطقة الجزاء في المرمى منقذا نقاط المباراة.